شخصية اليوم: أنجيلا ميركل – الساحرة الشمطاء ومهندسة فوضى أوروبا
تسلّلت من ألمانيا الشرقية إلى الحكم، وتسلّقت المناصب بسرعة بفضل هلموت كول، لكنها طعنته في فضيحة فساد، فأنهت مستقبله وتربّعت على عرش الحزب عام 2000.
بعد فوكوشيما، أغلقت المفاعلات النووية، وسلّمت ألمانيا لأنبوب غاز بوتين، لتصبح رهينة للطاقة الروسية. وبعد حرب أوكرانيا؟ رجعت تحرق الفحم وتُرهق المواطنين بفواتير خضراء بلا فائدة مناخية.
في الشرق الأوسط؟ دعمت غزو العراق، ثم انسحبت وتركته يغرق في الدم. تجاهلت سوريا رغم الكيميائي، ووقفت تتفرج.
أما الكارثة الكبرى: فتحت الحدود لأكثر من مليون لاجئ بلا أي تدقيق، فتحولت أوروبا لساحة فوضى. ارتفعت الجريمة، كثرت الاعتداءات، وزادت الهجمات الإرهابية من باريس إلى برلين، فصعدت التيارات اليمينية واتهمتها بتخريب القارة.
فهل كانت "المرأة الحديدية"؟
أم مجرد ساحرة باردة أشعلت أوروبا... وأحرقت الشرق؟
Comments
Post a Comment